محاضرات الشيخ سلطان الدغيلبي


الشيخ سلطان الدغيلبي

الشيخ سلطان الدغيلبي أحد الدعاة الذين لهم نشاط في الدعوة وخصوصاَ بين جيل الشاب , كان الشيخ قبل هدايته من أشهر المفحطين في مدينة الرياض وهو مشهور بإتقان الكثير من حركات التفحيط الصعبة مثل العكسية والسلسلة , للشيخ أشرطة دينيه تحمل أسماء حركات التفحيط مثل شريط ( في سلسلة ) وشريط ( عكسية )

يتميز الشيخ بالأسلوب الطريف وإلقاء القصص من واقع الشباب , وله شعبية كبيرة بين جيل الشاب إلى درجة أن يضيق المكان بالحضور رغم المساحة الكبيرة للمخيمات الدعوية فيبقى الآلاف في الخارج !

أكثر جمهور الشيخ من الشباب وصغار السن , في غالب المحاضرات يحدث أن يقوم الشيخ بالطلب من الجمهور إخراج المنكرات التي يحملونها فيحدث العجب من أمتلاء الطاولة أمام الشيخ بالدخان والحشيش وأعواد الغناء وبطاقات الذاكرة المليئة بصور النساء ..الخ  يقوم الشيخ ومن معه بتكسيرها وإتلافها


1- محاضرة أبو زقم في عكسية

2- الحب عذاب - اصدار

3- سواحل النجاة

4- استفهام !

5- الحب عذاب

6- شباب كول

7- أنتهينا

8- آمري ياكامري

9- دمعة سجين

10- بدايتي (( أبو زقم ))

11- أحلى الكلم مع أبو الزقم

12-أبو زقم في سلسلة

13-حرب لم تنتهي مع الشيطان




صناعة التغيير- سلطان الدغيلبي


دورة صناعة التغيير -للمدرب سلطان الدغيلبي


صناعة التغيير- الشيخ سلطان الدغيلبي

التغير

واجب في حياة الانسان خصوصا إذا حياته لاترضي الله عز وجل ابدأ بالتغير من الداخل
ان الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

ابتدا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتغيير من الداخل واشتغل على قلوب الصحابة

تغير الصحبة - تغير البيئة - تغيير المدرسة - تغيير المقعد - تغيير خط اليد - تغيير التوقيع

مقومات التغيير

1- الرهاب الداخلي (لا استطيع )
2- عدم تقبل الذات
3- ولكن

اذا بلغ الشاب والفتاة 18 سنة تصله 20000 رسالة من الوالدين
14000 رسالة سلبية
وبينما 6000 ايجابية




الأفكار          (التشاؤم)

المشاعر     (الحزن)

السلوكيات    (التدخين)


اني رأيت ركود الماء يفسده       إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الغاب ما افترست   والسهم لولا فراق القوس لم يصب  
                                                                       ( الامام الشافعي )



من عوامل نجاح التغيير


1- زيادة الدافعية
2- تغير الافكار
3- توقع الافضل في التغير
4- ان النبي صلى الله عليه وسلم قال :
كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب فأتاه فقال إنه قتل تسعة وتسعين نفسا فهل له من توبة فقال لا فقتله فكمل به مائة ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل عالم فقال إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة فقال نعم ومن يحول بينه وبين التوبة انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فقالت ملائكة الرحمة جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله وقالت ملائكة العذاب إنه لم يعمل خيرا قط فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم فقال قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد فقبضته ملائكة الرحمة


حدد الهدف:                     

1- ضع خارطة للطريق
2- اجمع معلومات
3- لاتنتظر معجزة للتغير
4- التخليه قبل التحليه
5- الاجابيات والسلبيات
6- افعل ما تستطيع الآن فعله



ماذا بعد التغيير ؟!..

1- تذكر الألم الذي تخلصت منه والمتعة التي جنيتها
2- المكانة الاجتماعية
3- اشحن نفسك ( محاضرات التغير)
4- جدد من نفسك
- الصبر والصلاة والطاعة
____________________________

المصادر : اكاديمية شبابيات للتدريب والتطوير

دورة صناعة النجاح- سلطان الدغيلبي


دورة صناعة النجاح- للمدرب سلطان الدغيلبي

دورة صناعة النجاح- الشيخ سلطان الدغيلبي

 صناعة النجاح

صناعة النجاح , الكل يبحث عن النجاح وكيف يكون شخاصا  ناجحا, لكن القليل من يفلح ويصبح شخصا ناجحا !

بينما البقية يعيشون متخبطين في متاهات الحياة دون ان يحرزون أي تقدم .

سؤال لابد أن نوجهه الى أنفسنا !؟
1- لماذا يكون البعض أكثر نجاحاً من غيرهم ؟
2- لماذا يكون لدى البعض المعرفة والموهبة الكافيتان للنجاح، ورغم ذلك يعيشون عند مستوى أقل مما هم قادرون على العيش عنده


المفاتيح العشرة للنجاح


المفتاح الأول: الدوافع والتي تعمل كمحرك للسلوك الإنساني

المفتاح الثاني: الطاقة التي هي وقود الحياة

المفتاح الثالث: المهارة والتي هي بستان الحكمة

المفتاح الرابع: التصور (التخيل) هو طريقك إلى النجاح

المفتاح الخامس: الفعل (تطبيق ما تعلمته) هو الطريق إلى القوة

المفتاح السادس: التوقع هو الطريق إلى الواقع

المفتاح السابع: الالتزام

المفتاح الثامن: المرونة وقوة الليونة

المفتاح التاسع: الصبر

المفتاح العاشر: الانضباط وهو أساس التحكم في النفس

أولاً :الدوافع والتي تعمل كمحرك للسلوك الإنساني


ذهب شاب يتلمس الحكمة عند حكيم صيني فسأله عن سر النجاح، فأرشده أنها الدوافع، فطلب صاحبنا المزيد من التفسير، فأمسك الحكيم برأس الشاب وغمسها في الماء، الذي لم يتحرك لبضعة ثوان، ثم بدأ هذا يحاول رفع رأسه من الماء، ثم بدأ يقاوم يد الحكيم ليخرج رأسه، ثم بدأ يجاهد بكل قوته لينجو بحياته من الغرق في بحر الحكمة، وفي النهاية أفلح.

في البداية كانت دوافعه موجودة لكنها غير كافية، بعدها زادت الدوافع لكنها لم تبلغ أوجها، ثم في النهاية بلغت مرحلة متأججة الاشتعال، فما كانت من يد الحكيم إلا أن تنحت عن طريق هذه الدوافع القوية. من لديه الرغبة المشتعلة في النجاح سينجح، وهذه بداية طريق النجاح.

ثانيا :الطاقة التي هي وقود الحياة

العقل السليم يلزمه الجسم السليم، ولا بد من رفع مستوى كليهما حتى نعيش حياة صحية سليمة. خير بداية هي أن نحدد لصوص الطاقة اللازمة لحياتنا نحن البشر، وأولها عملية الهضم ذاتها، والتي تتطلب من الدم –وسيلة نقل الطاقة لجميع الجسم- أن يتجه 80% منه للمعدة عند حشو الأخيرة بالطعام، وصلي الله وسلم على من قال جوعوا تصحوا. القلق النفسي هو اللص الثاني للطاقة، ما يسبب الشعور بالضعف، والثالث هو الإجهاد الزائد دون راحة.

الآن كيف نرفع مستويات الطاقة لدى كل منا- على المستوى الجسماني والعقلي والنفسي؟ الرياضة والتمارين، ثم كتابة كل منا لأهدافه في الحياة، ومراجعتها كل يوم للوقوف على مدى ما حققناه منها، ثم أخيرًا الخلو بالنفس في مكان مريح يبعث على الراحة النفسية والهدوء والتوازن.

ثالثا :المهارة والتي هي بستان الحكمة

كم من الكتب قرأت وكم من الشرائط التعليمية سمعت مؤخرًا؟ وكم من الوقت تقضي أمام المفسديون؟ شكت شاكية حضرت محاضرة للدكتور أنها فٌصلت من عملها كنادلة في مطعم، فسألها هل تعلمت أو قرأت أي شيء لتكوني مؤهلة للعمل في المطاعم، فجاء ردها بأن العمل في المطاعم لا يحتاج إلى تعلم أي شيء، وهذا الجهل كلفها وظيفتها. لتصل إلى غد أفضل ومستقبل زاهر بادر بتعلم المزيد دون توقف، وتذكر الحكمة الصينية القائلة بأن القراءة للعقل كالرياضة للجسم.

رابعاً :التصور (التخيل) هو طريقك إلى النجاح


إنجازات ونجاحات اليوم هي أحلام وتخيلات الأمس، فالتخيل بداية الابتكار، وهو أهم من المعرفة ذاتها، وهو الذي يشكل عالمنا الذي نعيش فيه .

خامساً : الفعل (تطبيق ما تعلمته) هو الطريق إلى القوة

المعرفة وحدها لا تكفي، فلا بد وأن يصاحبها التطبيق العملي، والاستعداد وحده لا يكفي، فلا بد من العمل. بل إن المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط. الحكمة هي أن تعرف ما الذي تفعله، والمهارة أن تعرف كيف تفعله، والنجاح هو أن تفعله!

سادساً : التوقع هو الطريق إلى الواقع

نحن اليوم حيث أحضرتنا أفكارنا، وسنكون غدًا حيث تأخذنا. ما أنت عليه اليوم هو نتيجة كل أفكارك. كل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلاً.
عندما تبرمج عقلك على التوقعات الإيجابية فستبدأ ساعتها في استخدام قدراتك لتحقيق أحلامك

سابعاً : الالتزام

يفشل الناس في بعض الأحيان، ليس ذلك بسبب نقص في القدرات لديهم، بل لنقص في الالتزام. من يظن نفسه فاشلاً بسبب بضعة صعاب داعبته عليه أن ينظر إلى توماس إديسون الذي حاول عشرة آلاف مرة قبل أن يخترع المصباح الكهربي، وهناك قصة الشاب الذي أرسل أكثر من ألفي رسالة طلب توظيف فلم تقبله شركة واحدة، ولم ييأس فأعاد الكرة في ألفي رسالة أخرىـ ولم يصله أي رد، حتى جاءه في يوم عرض توظيف من مصلحة البريد ذاتها، التي أعجبها التزامه وعدم يأسه.

الالتزام هو القوة الداخلية التي تدفعنا للاستمرار حتى بالرغم من أصعب الظروف وأشقها، والتي تجعلك تخرج جميع قدراتك الكامنة.


ثامناً : المرونة وقوة الليونة

كل ما سبق ذكره جميل، لكن لابد من تفكر وتدبر، فتكرار ذات المحاولات غير المجدية التي لا تؤدي إلى النجاح لن يغير من النتيجة مهما تعددت هذه المحاولات. لم تستطع الديناصورات التأقلم مع تغيرات البيئة التي طرأت من حولها فانقرضت، على عكس وحيد القرن (الخرتيت) الذي تأقلم فعاش لليوم. إذا أصبحت فوجدت طريقك المعتاد للذهاب للعمل مسدودًا، فماذا ستفعل؟ هل ستلعن الزحام أم ستبحث عن طريق بديل؟

تاسعاً : الصبر

كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما استسلموا.
الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر يمكنه إتقان كل شيء. ويكفينا النظر في القرآن وتدبر مغزى عدد مرات ذكر الصبر والصابرين والصابرات لنعلم أن عدم الصبر هو أحد أسباب الفشل، لأنك قبل النجاح ستقابل عقبات وموانع وتحديات مؤقتة، لن يمكنك تخطيها ما لم تتسلح بالصبر.

للصبر قواعد هي العمل الشاق والالتزام، حتى يعمل الصبر لمصلحتك. لا تيأس، فعادة ما يكون آخر مفتاح في سلسلة المفاتيح هو الذي سيفتح الباب.


عاشراً: الانضباط وهو أساس التحكم في النفس

جميعنا منضبطون، فنحن نشاهد المفسديون يومياً بانتظام، لكننا نستخدم هذا الانضباط في تكوين عادات سلبية مثل التدخين والأكل بشراهة… بينما الناجحون يستعملون هذا الانضباط في تحسين حياتهم والارتقاء بمستوى صحتهم ودخلهم ولياقتهم.

 العادات السيئة تعطيك اللذة والمتعة على المدى القصير، وهي هي التي تسبب لك الألم والمرض والمعاناة على المدى البعيد. إذا لم تكن منضبطاً فتداوم على الرغبة في النجاح وتتسلح بالإيجابية بشكل يومي وبحماس قوي فحتماً ستفشل.


الانضباط الذاتي هو التحكم في الذات، وهو الصفة الوحيدة التي تجعل الإنسان يقوم بعمل أشياء فوق العادة، وهو القوة التي تصل بك إلى حياة أفضل، فالمثابرة تقضي على أي مقاومة

_________________________

المصادر: اكاديمية شبابيات للتدريب والتطوير

دورة ادمان الانترنت- الشيخ سلطان الدغيلبي


ادمان الانترنت 

هناك أنواع من الادمان مصنفه في منظمات الصحة العالمية ومنها ادمان الانترنت الذي اصبح يسيطر على أغلب الناس والادمان تعريفه هو مادة اعتمادية تعتمد عليها حتى تصبح مسيطرة على الشخص طوال الوقت

دورة ادمان الانترنت - الشيخ سلطان الدغيلبي

صفات مدمن الانترنت:

شخصية اعتمادية - شخص ذو طبيعة انعزالية - شخص خجول وانطوائي - عديم الثقة بنفسه - التبلد الحسي والعاطفي
يتمتع بذكاء يوظفه في التعلم كل ماهو جديد  -متقلب المزاج


مؤشرات مدمن الانترنت:

- استخدام الانترنت لفترات طويلة التشوق للانترنت والتفكير فيه عند تركه
- فقدان التواصل الاجتماعي الحي
- الاعتقاد المستمر بالوصول الى اشياء جديدة
- تلقي اللوم الدائم من المحيطين بسبب قضاء وقت طويل على الانترنت
- الافراط في تناول الوجبات الخفيفة والسريعة اثناء التعامل مع الانترنت


انواع ادمان الانترنت:

-          ادمان المواقع الاباحية
-          ادمان العلاقات السرية مثل: حجرات الدردشة والشات
-          الافراط المعلوماتي لأؤلئك الذين يرغبون في معرفة المزيد
-          ملازمة الانترنت "التسويق-البورصة- الشراء....الخ

عوامل خطورة ادمان الانترنت:

-          تكوين ارتباط عاطفي مع الاصدقاء الانترنت
-          توافر الخدمات المختلفة التي يقدمها الانترنت وقد يخللها خدمات
-          توافر المواقع لكل الاذواق والتوجهات والرغبات بدون أي ضوابط او رقابة
-          الرغبة في الهروب من الواقع
-          الانبهار بكل ماهو جديد في الخدمات التي يقدمها الانترنت وعدم  وجود الرقابة الوالدية
-          توفر استخدام الانترنت على مدار الساعة

الوقاية والعلاج من ادمان الانترنت:

التغلب على استخدام الا توافقي كخدمات الانترنت يجب اتباع الخطوات التالية:
عمل العكس: تغير مكان الجهاز- استخدامه مرة في الاسبوع – تحديد وقت الاستخدام "وضع جدول الساعات
 و طلب المساعدة المتخصصة – المعالجة الاسرية


وقبل نهاية المحاضرة استعرض المدرب سلطان الدغيلبي استبيان وطلب من الحضور تعبئته لمعرفة هل انت تعاني من ادمان الانترنت ام لا تعاني ؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر: اكاديمية شبابيات للتدريب والتطوير

رمضان إشراقة - الشيخ سلطان الدغيلبي



رمضان إشراقة 


الشيخ سلطان الدغيلبي
قال الله تعالى: شهر رمضان الذي أنزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان

أحبتي هاهو رمضان قد أقترب
ولم يفصلنا عنه سوى يوم وسآعات قلائل بإذن الله
نسأل الله تعالى أن يبلغنا هذا الشهر الكريم وإياكم
وجميع المسلمين والمسلمين
ونحن بصحة وعآفية..
إن شهر رمضان دورة إيمانية متكاملة
تضم بين طياتها عبادات مختلفة
وقيم نزيهة وتعاملات رآقيه
تحكمها قوانين وضوابط
إيمانية بحته
..
هاهي الأيام تمضي والساعات تسير
وتقربنا إلى إِشراقة كونية
تزيل ليال الظلام وتوقد نور الإيمان
..
حيث تتغيَّر فيه قواميس الكون بإذن ربها،
إلى حالة من النقاء والهدوء
والسماحة والبِشر.
..
فـــ شهر رمضان المبارك
هو أعظم الشهور،
ففيه وقعت أعظم الأحداث
وأكثرها خيرًا وبركةً
على النَّاس، وعلى مرِّ العصور،
رمضان إشراقة
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال:
قال رسول الله :
"أتاكم شهر رمضان، شهر مبارك،
فرض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب الجنَّة،
وتغلّق فيه أبواب الجحيم،
وتغلُّ فيه مردة الشياطين،
وفيه ليلة خير من ألف شهر
من حُرِم خيرها فقد حُرِم

رمضان

هدنة ربانية مع النفس
تطمئن فيها القلوب
وتتسابق الى طاعة
ربها وخالقها
..
ففيه تفتح أبواب الجنان
في طوال الشهر الكريم
إنها مكرمة عظيمة وفضل من الله
ان تفتح الجنان وتغلق ابواب النيران
رمضان إشراقة

وصية 

 فاحرصوا كل الحرص بأغتنام ايامه ولياليه بكثرة الطاعات والتضرع اليه وشد المأزر وجمع الهموم ليكون لك وعد مقسوم من الخيرات والهدايا في هذا الشهر الفضيل

جعلكم الله من صوامه وقوامه
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال


اللهم بلغنـــا رمضان

أخوكم : سلطان الدغيلبي

_______________________
المصادر: مجالس أبو زقم

السلاح العجيب الدعاء- مقالات الشيخ سلطان الدغيلبي


السلاح العجيب الدعاء  


الشيخ سلطان الدغيلبي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين،..إن من أفضل العبادات الدعاء ومناجاة الله سبحانه وتعالى ،إنه الحبل النوراني المتصل بين العبد وربه ، والعلاج العجيب للشدائد والأزمات ، والسراج المنير المضيء للقلب والوجه .

إنه لباس الطهارة والحلاوة ، يكسو الداعي كساء المهابة والنضرة ،إنه جلاء الأحزان والأكدار ، يزيل صدأ القلب و الأتربة والهوى والغفلة .نرفع أيدينا تضرعاً لله تعالى وخضوعاً لمولانا مالك الملوك ، نسأله تذللاً فجيب ،
نناجيه فيفرح بمناجاتنا ، نلح عليه فيستحي من عبده إذا رفع يده إليه أن يردهما صفرا خائبتين ،إنه حيي كريم !

تنبثق الكلمات من فَيِّ العبد كشعاع مضيء ليصل إلى الفضاء الواسع ، فكان لزاماً على العبد أن يتخيّر
 الأوقات الفضال والكلمات العظام بقلب مخلص خاضع ، و بآداب المقام ، ليستجاب الدعاء ويصل ضياؤه للرحاب الواسعة..
يقول الله سبحانه وتعالى : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) و (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ) .


 أكثر من الدعاء في رمضان ،وتخير الأوقات الثمينة الثلاثة : السحر والإفطار والإبكار ، ألِح على ربك بالدعاء في كل يوم من أيام رمضان وبعد رمضان وتيقن الإجابة ، اسأل محبة الله سبحانه وحب من يحبه وحب كل عمل يقربك إلى حبه .
ناجيه وبث إليه شكواك بدموع الخوف والخضوع فإليه الملجأ ، العبرة كل العبرة بما تنفرد فيه بينك وبين ربك ، الإخلاص ثم الإخلاص في الدعاء واستحضر قلبك فيه ، تذكر نعم الله عليك وأن فضلك بنعمة الإسلام والهداية ، املأ قلبك فرحاً وأنت تدعو الله وأنت عابد موحد ، أكثر من قراءة الآيات العظيمة التي يثني الله فيها على نفسه واستشعر عظمته وجبروته ورحمته على عباده ، استصحب أن الله غني عنك وعن طاعتك وأنت كلك فقير إلى الله - جل وعلا- كل الفقر .

لا تنس في دعائك من لهم فضل عليك من الوالدين والعلماء والأصحاب ، لا تنس في دعائك مرضى المسلمين بالشفاء وقضاء الدين للمديونين ولليتامى والأرامل والمساكين ، ادعوا لشباب المسلمين بالهداية والثبات ولبنات المسلمين بالعفاف ، اجعل لموتى المسلمين نصيباً في دعائك فهم أحوج للدعاء ويوماً ما سنكون معهم و نتمنى أن تصل إلينا هدايا الدعاء من المسلمين .
اجعل لأمة محمد صل الله عليه وسلم نصيباً في دعائك ، وادعوا لها بالعزة والشموخ والقوة والنصر واسأل ربك أن ينصر المستضعفين في كل مكان .

دائماً اجعل من هؤلاء الأصناف نصيباً في دعائك ، فلا تدري فلعل دعاءك يفرج بها ضائقة عبد من عباد الله ،أو يشفى بها أحد المرضى ،أو يقضى الدين عن أحد الغارمين ، أو أو ... إلخ ، وهذا بفضل دعائك هذا لهم .
ادعوا ربك تضرعاً وخفية ، واسأل ربك من فضله الواسع فخزائنه سبحانه ملأى لا تفنى ولا ينفد ماعنده . واستغل هذا السلاح العجيب ( الدعاء ) الذي غفل عنه الكثير خصوصاً في رمضان . فيخشع قلبك و تذرف عيناك و ترجف به فؤادك و تكون ممن قال الله تعالى فيهم : ( إنما المؤمنين الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا ) ، اصنع عملا بينك وبين ربك فهذا مدعاة لاستجابة الله لدعائك .

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، هذا ما أردت إيصاله لمعاشر المسلمين ولجموع المحبين وأسأل الله الإخلاص والقبول ،وأن ينفع بها العباد والبلاد .



بقلم أخوكم : سلطان الدغيلبي
يوم الثلاثاء، بتاريخ 31/ 7/ 2012م - ، 12/ رمضان/ 1433هـ ،الساعة 6:52 م

ظاهرة الاسراف - الشيخ سلطان الدغيلبي


ظاهرة الإسراف

الشيخ سلطان الدغيلبي

تزدان البيوت بمظاهر الفرحة التي يأتي بها الشهر الفضيل ، وهذا حقا على كل مسلم أن يبتهج و يتهلل وجه بأيام رمضان وما يحمل في جعبته من مضاعفة الأجور والخيرات . و مظاهر السعد والابتهاج يختلف من شخص لآخر

 ولكن ما يؤسف حقا مظهر تحتقن العين برؤيته ويتألم القلب لفعله ، انكباب الناس إلى الأسواق لشراء ما طاب ولذ من الطعام والشراب ، وتواصلهم على مدار الأيام من غير توقف ، وامتلاء الموائد لينتهي بها الحال إلى أكياس الزبائل والقمامات ، وهذا التخزين والتكديس قائمان طوال شهر رمضان ، ناسين أو متناسين أنه شهر العبادة بالصوم من غير إسراف أو مغالاة .

ظاهرة اعتدنا عليها في كل رمضان ، تؤلم القلب وتتحسر الأفئدة من غير أن نشعر بمرارة وعظمة فعلها ، إنها آفة الإسراف في المجتمعات ورؤية أكوام الطعام المتبقى في أكياس الزبائل والقمامات ، وفي المقابل متناسين
 قول الله تعالى : ( ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ) .

انظر إلى هذه الصورة وانظر في المقابل إلى أناس من هايبي يطحنون الصخر والصدف ثم يعجنونها بالماء ويتركونها تجف في الشمس ليأكلوها بعد ذلك !

ذكر الدكتور عبد الرحمن السميط رئيس جمعية العون المباشر وكما هو معروف عنه فقد قضى أكثر من 26 عاماً في بلاد أفريقيا ، قال:لقد رأينا الناس في أماكن المجاعات يهاجرون من قراهم إلى قرى أخرى بحثاً عن الماء أو أوراق الشجر والتي قد تكون سامة . وبينما الناس كذلك رأيت والدةً تتوقف عن المشي وتنزل طفلها وإذا بها تسقط على الأرض وتموت والطفل يمسك أمه ويناديها ، وتارة يلتفت إلى الناس حوله ولسان حاله يقول : لم لا تحمليني يا أمي ونمشي مع الناس !
وفي موقف آخر يقول الدكتور أنه في أحد الأيام استوقفته امرأة من بلاد أفريقيا ، وسألته هل أنت رجل عربي ؟، قال : نعم ، فطلبته أن يعطيها شماغه ، فقال : لماذا ؟ ، قالت : هل رأيت امرأة من أصل ........ لا تغطي رأسها ؟ لقد ماتت ابنتي البارحة فلم أجد لها كفن فكان حجابي كفن لها ، واليوم مات ابني وأريد أن أكفنه بهذا الشماغ .

يقول أيضاً بينما كنا نسير في السيارة ارتمى أحدهم أمام السيارة ، وإذا به يشير إلى فمه ، فعلمنا أنه عطشان فنزلنا وسقيناه بالماء ، وإذا به يقول : لي يومين ما شربت الماء !!، وقد كنت هاجرت إلى قرية أخرى ومعي الإبل والبقر ، فعلمت أننا سوف نهلك في الطريق وعدت وحدي وتركت الإبل من خلفي فلن تستطيع الرجوع وسوف تموت في أي لحظة ، فقلت أنجو بنفسي وها أنا بين أيديكم .
لقد خلق الله كل شيء في هذا الكون بمقدار ، وجعل في هذه الأرض ما يكفي الناس والدواب ،ولكن غل الإنسان وأنانيته هي التي سببت المجاعة في البلدان، ولو أدى كل شخص زكاة ماله دون الصدقات و حافظ على نعمة الطعام من غير غلو وإسراف ،و أكثر شكر ربه بالحمد دون النكران ، وعرف حقيقة الصيام بذكر ما يلاقيه الفقراء من العطش والجوع ،لما وجد فقير واحد يتجرع مرارة الحرمان ، بل مع الشكر تزيد النعم .

إخوتي والله إننا في نعمة لا نشعر بها ، فحافظوا عليها قبل أن تزول وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا .
وأنتي أيتها المربية ، جهزي مائدة رمضان لأفراد أسرتك ما يناسبهم ويكفيهم من الطعام ، فكل طعام يلقى في الزبائل والقمامات أنتِ مسؤولة عنها أمام الله .


مهما كتبنا من كليمات فلن نستطيع أن نشعر بهم ، ولم ولن تشعر أبداً إلا إذا ذقت مرارة الجوع أنت بنفسك . ففي كل صيام لك تذكر إخوانك الجوعى وبالمقابل امتلاء الموائد في شهر رمضان و أطنان الطعام ترمى في كل بيت . واعلم أن هناك طعام ينتظرك على المائدة ولكن هناك من يصومون ولا يعلمون متى ينتهي صيامهم !


بقلم أخوكم : سلطان الدغيلبي
يوم الخميس، بتاريخ 12/ 8 / 2011م - ، 12/ رمضان/ 1432هـ ،الساعة 11:44م
_______________________

اليوم العالمي للمخدرات - الشيخ سلطان الدغيلبي


كلمة بمناسبة اليوم العالمي للمخدرات

الشيخ سلطان الدغيلبي

الحمد الله رب العالمين و الصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد ،..

في اليوم السادس والعشرين من يونيو من كل عام ،يحتفل العالم باليوم العالمي لمكافحة المخدرات ،وهذا الاحتفال يأتي بعد إعلان تقرير الأمم المتحدة أن ظاهرة تعاطي وإدمان المخدرات تمثل أخطر التحديات التي تهدد أمن واستقرار المجتمعات من جميع النواحي الاقتصادية والأمنية والاجتماعية .
وهذا اليوم ليس فقط هو يوم التوعية بالمخدرات ،ولكن هذا اليوم يجدد العهد بالتوعية بأضرار المخدرات ، والتوعية قائمة على مدار العام .

وهنا يأتي دور المؤسسات الحكومية والمصحات والمؤسسات الخيرية في التوعية وتثقيف الناس بضرر هذه المواد ، وتبين بعض المفاهيم الخاطئة عند الشباب ، ومن هذه المفاهيم أن هذه المخدرات ليس فيها إدمان بل أنه يتعاطى أوقات المناسبات و أوقات إجازة نهاية الأسبوع ،وأها لا تفقده عمله بل يستطيع أداء عمله بالشكل المطلوب ،وأيضا باستطاعته التوقف من هذه المواد عندما يريد .
وإن هذه المواد تساعد في زيادة القدرة الجنسية ،وكذلك حل المشاكل بل هو هروب من المشكلة التي تواجهه وبعد فترة يجد أن المشكلة تفاقمت .
و من هنا لابد للمؤسسات الجهد المستمر لتوعية الشباب ليس في هذا اليوم فقط بعمل المحاضرات والمعارض ،بل لابد أن يستمر طوال العام .

وفي هذا اليوم نجني ثمار هذه التوعية لشبابنا في هذا البلد الطيب ،ومن هنا سوف آخذ على عاتقي في التوعية والتأهيل لمن أراد التخلص من هذه السموم التي ضيعت شبابنا وهدمت الأسر وفقد أعظم ما يملك الإنسان ولا وهو عبادة الله عز وجل والمحافظة على الصلاة .وأتمنى أن نرى مجتمعاتنا وبلادنا خالية من هذه السموم التي فتكت بالشباب .


بقلم أخوكم / سلطان الدغيلبي 
مدير مركز أرشدني

اليوم الأربعاء ، بتاريخ 23 / 6/ 2011م - 19 /7 /1432 هـ ،الساعة :02:27 pm

__________________________________
 المصادر: مجالس شبابيات أبو زقم

الاستعداد لشهر رمضان- الشيخ سلطان الدغيلبي


الاستعداد لشهر رمضان 


الشيخ سلطان الدغيلبي
رمضان يا مرحباً زين الشهور ، ها قد أتى بالسرور ، محملاً طيف الزهور، في جعبته الكثير من الأجور
،معلناً عن شمس الوفود .
بلوغ رمضان نعمة من نعم الله التي لا تحصى ، وعدم اغتنامه من الأمور العظمى ، لا يشعر بقيمته إلا من ذاق حلاوة سعيه ، فجاهد بنفسه وماله في سبيل رفعته فنسأل الله أن يبلغنا رمضان ونحن على أفضل حال .
المسلم المؤمن العاقل إذ لم يستعد تمام الاستعداد بهذا الشهر الفضيل ، ولم يقدر فضائل هذا الموسم الروحاني اليسير ، فكيف بحاله في بقية شهور السنين ، فلنكبر  ميعاً أربعاً لوفاة ذلك المسكين ،فقد خسر فضائل شهره، وابتعد عن طاعات ربه ، فكيف له بتبديل حاله ، وتغير نفسه وذاته وعودته لأكناف ربه . فاغتنم يا رعاك الله أيام رمضان ،فإنما هي أيام قلال ، فشد المئزر واعمل بجد واخلاص .


ومن هنا كان من واجبنا تبين الناس كيفية الاستعداد لشهر رمضان ، لتتوق النفس بالجنان ، وتسعى بها في شهر رمضان ، نحو الأعالي والجبال .
فمن الأمور العظام ، على المسلم أن يحرص المسلم على فعله في شهر شعبان ،التزود بالعلم ومعرفة أحكام الصيام وفضل رمضان والقيام ، وكان عليه أن يكثر من صيام شهر شعبان لما له من فضل ، وإبراء الذمة من الصيام الواجب بما فاته من رمضان الماضي، فيقبل على شهر رمضان بكل جد واجتهاد .

الاكثار من الدعاء بتبليغ رمضان وقبول الأعمال والطاعات وقد ورد عن بعض السلف أنهم كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ،ثم يدعونه خمسة أشهر بعدها حتى يتقبل منهم .


كذلك على المسلم أن ينوي في شهر شعبان بأن يكثر من ختم القرآن في رمضان أكثر من مرة بتدبر وتفكر وعمل، وكما أن القرآن له خصوصية في رمضان فعلينا أن نوليه اهتمامنا ونكثر من الختمات . وكان السلف – رحمهم الله - يهتمون في رمضان بالقرآن ، فكانوا إذا دخل رمضان تركوا الحديث وأقبلوا على قراءة القرآن. ذكر ابن رجب -رحمه- الله أن للشافعي في رمضان ستون ختمة يقرؤها في غير الصلاة، أو زيادة على ما يقرأ في الصلاة، فمعنى ذلك: أنه يختم في الليل مرة وفي النهار مرة، في كل ليلة يختم، وفي كل نهار يختم، حتى يختم الستين ختمة. وكان كثير منهم يختمون القرآن في كل ثلاث ليال، فإذا دخل رمضان ختموه في العشرين الأولى في كل يومين، فإذا كان في العشر الأواخر ختموه في كل يوم مرة. فلا تعجب أخي القارئ ، فإنهم أخلصوا نياتهم لله أيما إخلاص ، وحفظوه عن ظهر قلب ، فيسر الله لهم اللسان وأطلقهوه بكل سهولة واتقان ، فكان بهم أن يبارك الله لهم وفي وقتهم وفي اللسان . اقتفي أثر السلف و اجعلهم نصب عينيك ، فكم ستختم القرآن في هذا رمضان!!.

البعد عن ارتكاب المحرمات والنيات السيئات لفعل المعاصي والموبقات ، كأن تنوي بمتابعة مسلسلات وأفلام معينة تعرض فقط في شهر رمضان بعد الإفطار ، ولا سيما أنها لا تخلو من المحظورات والأمور المحرمة ، ظن البعض أن الصيام فقط في نهار رمضان . فكيف للمسلم العاقل الانشغال عن الطاعات واستبدالها ببرامج مهلكات ومفسدات للصيام والأوقات .

جعل هذا الشهر بداية انطلاقة للخيربتغير الذات والسلوك نحو الخير وإلى الأبد بإذن الله ،والمسارعة لكسب أكبر قدر ممكن من الحسنات بفعل الطاعات والعبادات والواجبات ، وتصحيح السلوك والأخلاق والمعاملات ،واغتنام شهر رمضان بتضاعف الأجور والحسنات .
الطاعات والواجبات كثيرة جداً ،ولكن ننبه عن أمور قد يغفل عنها الكثير ، فأولها قصد بيت الله الحرام لأداء العمرة لما لها مزية ليست في غيره ، فقد جاء الترغيب فيها ، وبيان فضلها وثوابها ، وأنها تعدل حجة في الأجر والثواب ، ففي "الصحيحين" من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال لأم سنان الأنصارية حين لم يكتب لها الحج معه صلى الله عليه وسلم: (فعمرة في رمضان تقضي حجة، أو حجة معي ) ،وفي روايةأحمد والترمذي : (عمرة في رمضان تعدل حجة ) .

ولا ننسى فضل الصدقة في رمضان ، فقد كان صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في شهر رمضان ،لاسيما أنه شهر الصيام ويصل فيه الجوع والعطش مبلغه ، فتصدق المحسنين على المحتاجين وإفطار الصائمين منهم ، يكون ذلك إعانة للمحتاجين على الطاعة في هذا الشهر ، وتفريج عن مسلم كربة وإدخال الفرح لذويهم وأطفالهم ، وضع أخي المسلم تضاعف الحسنات في رمضان نصب عينيك! .

ولا ينسى المسلم الفذ أن يستغل شهر رمضان لخدمة الدين والإسلام ونشره بين الناس ، والدعوة إلى الله بالقول والعمل الصالح ، كتخصيص مبلغ من راتبه الشخصي لطباعة بعض مطويات الصيام ونشر الأشرطة الإسلامية للأسروالأصدقاء وعلى أهل الحي والأحياء المجاورة ، وكتابة بعض المواضيع والرسائل و المطويات ونشرها في الشبكة العنكبوتية عبر المنتديات ، والتصدق على الفقراء والمحتاجين والأرامل والمساكين .

وأخيراً على المسلم العاقل اللبيب ، الذي عرف خصائص هذا الشهر الفضيل ،أن يستغل وقته بفعل الخير ، فيسارع للتوبة من الذنوب الماضية والسيئات السابقة والموبقات المرتكبة .


خطط جيدًا لأيام شهر رمضان وضع برنامج مليئ بالعبادة والطاعة والجدية بالالتزام به، واجلس مع الأهل والأطفال وناقشهم وخذ بالاقتراحات ، واجعل رمضانك بداية لانطلاقة جديدة لحياة سعيدة في رحاب الشريعة والعودة السديدة.
يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب *** حتى عصى ربَّه في شهر شعبان
لقد أظلك شهرُ الصبر بعدهما *** فلا تصيِّر أيضاً شهرَ عصيان
واتل الكتاب وسبِّح فيه مجتهداً *** فإنه شهرُ تسبيحٍ وقرآن


فاللهم بلغنا رمضان


بقلم أخوكم : سلطان الدغيلبي
يوم الإثنين، بتاريخ 25 / 7 / 2011م - ، 24 / شعبان/ 1432هـ ،الساعة 02:22 م

______________________-
المصادر: مجالس شبابيات أبو زقم



لغة القرآن الى اين- سلطان الدغيلبي


لغة القرآن الى أين؟


لغة القران الى اين




لغة القرآن العربية .. هل فكرت يوماً في روعة هذه الكلمة ؟
هل تلمست جمال دفنها وحنانها ؟
هل أبحرت بين جملها وغصت في معاني كلماتها ؟
هل أحسست بالفخر والعز الذي ينساب من أحرفها ؟
ربما لو قرأت أحد الكتب التي تتحدث عن أيام الجاهلية والعصر الإسلامي المجيد ،وعن روعة لغتهم العربية
لرأيت مدى افتخار العربي ابن الصحراء بهذه اللغة
وشعرت بالمكانة التي حظيت بها كل هذا وهي في زمن الضلال والظلام .
فما بالك بها وبمكانتها بعدما أشرق نور الإسلام ؟
مابالك بها بعدما كللها الله تعالى بشرف عظيم ألا وهو أنه أنزل القرآن الكريم بها قال تعالى :
( كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون )
ما أروع ذلك الحدث الذي سجله رسول الله في تاريخ العربية المشرق
عندما قال أنه يحبها مبيناً لذلك أسباباَ كل واحد منها يرفع من مكانتها أكثر من الآخر ..
عندما قال صل الله عليه وسلم : ( أحب العربية لثلاث لأني عربي ولأن القرآن عربي ولأن لغة أهل الجنة العربية )
وكم هو جميل حين نرى شعراءنا وكتابنا يبدعون فيها ويتغنون ويتفاخرون بها
ويعدونها الرابطة المقدسة التي تجمع العرب ، قال حافظ إبراهيم :
لغة إذا وقعت على أسماعنا .... كانت لنا برداً على الأكباد
ستظل رابطة تــــؤلف بيــــننا .... فهي الرجاء لناطق بالضاد

ولكن أين لغتنا لغة القرآن اليوم؟!..

وما الذي حل بها؟!..
لقد باتت مقتصرة على المتعلمين ومذيعي الأخبار والخطباء ،أليس ذلك ؟..
واقتصر تعليم أبنائنا على اللغات الأجنبية ،وأهملوا لغة ديننا اللغة العربية ..
بل تجد بعض الأطفال لا يجيدون التحدث بها أبداً !!
أو بالأصح أهملوها فابتعدوا عنها فلم يفهموها أبداً ولم يتخاطبوا بها !!..
آآخ يالغتاه .. بالأمس كان العباقرة يتنافسون فيك ليلقوا الحظوة والاحترام ..
واليوم بات يحبك ويحرص عليك مدعاة للسخرية والنعت بالتخلف والرجعية
والسؤال الذي يطرح نفسه ما السبب وراء هدم لغتنا العربية ؟
هل هي البرامج الهدامة الساعية لتشويه لغتنا وقبلتها عاداتنا ؟
أو الإعلام المغيب دوره ؟
أو التقليد الأعمى للغرب ؟
لغة القرآن الى اين ننتظر جواباً فهل من مجيب ؟؟؟

بقلم الشيخ سلطان الدغيلبي حفظه الله

_________________-

المصادر: مجالس شبابيات أبو زقم

ماذا تعرف عن الشيخ سلطان الدغيلبي ؟

الشيخ سلطان الدغيلبي-أبو زقم


الشيخ سلطان الدغيلبي


أبو زقم" هو سلطان بن عبدالله الدغليبي العتيبي من مواليد الطائف – الحوية عشت في الرياض وترعرت فيها، عملت سابقاً في الحرس الملكي كرجل أمن وتشرفت بالعمل في هذا المقام وبعد ذلك انتقلت إلى مستشفى الأمل كمعالج ادمان لمدة خمس سنوات ثم بعد ذلك تفرغت للدعوة إلى الله عز وجل والتنقل بين مدن المملكة واسأل الله عز وجل التوفيق والسداد والآن أنا متزوج ولدي بنت اسمها " ريما" وعمرها سنتان.

* ما سبب اختيار "أبو زقم"؟


جواب شيخ - هذا الاسم كان يطلق علي قديماً بين شباب الحي، فقد كان زملاؤنا فيما مضى يسمون بـ"أبو جبهة، وأبو رجل" قالها مداعباً فهذه التسميات بين شباب الحي تطلق في الصغر ثم تكبر مع الإنسان.


* سلطان الدغليبي من اشهر مفحط إلى أشهر داعية حدثنا عن هذه الانتقالية؟


جواب الشيخ سلطان الدغيلبي - الحمد لله هذه سنة الله في خلقه فقد سبقونا قبل ذلك الصحابة فقد كانوا قبل الاسلام والهداية وقبل نور لا إله إلا الله في قلوبهم كانوا عباداً للاصنام ويشربون الخمر ويئدون البنات وبعد هدايتهم وتوفيق الله عز وجل لهم بهذا الدين اصبحوا القدوات يشار لهم بالبنان ويقودون الأمة. واضاف ان هذا شيء طبيعي اذا الإنسان هداه الله سبحانه وتعالى واتجه إلى الاتجاه الصحيح سوف بإذن الله يبدع لأنه حقيقة كان في الماضي مبدعاً ولكن مبدع في طريق الشر ومبدع في طريق الشيطان والهاوية وعندما يوجه التوجيه الصحيح سوف يبدع ويبدع لأنه يستفيد من هذه المواهب في صقلها إلى الامام والى توضيح الطريق للشباب المبتدئين وسيسلكون نفس الطريق التي كان يسلكها وينقل التجربة والمعاناة.
                                               

                               مقطع مؤثر للشيخ سلطان الدغيلبي-ابو زقم

    







دورة اعداد إرشاد تربوي-أكاديمية شبابيات



يسر أكاديمية شبابيات للتدريب والتطوير أن تقدم

كل سبت من شهر صفر1435هـــ


دورة اعداد إرشاد تربوي



دورة اعداد مرشد تربوي لمرحلة المراهقة

مع المدرب: الشيخ سلطان الدغيلبي
في القاعة الصوتية العامة لأَكَادِيمِيّة شَبَابِيّاتْ للتّدْرِيب وَالتّطْوِير |
الدخول من دون رقم سري
http://m.s.shbabait.net/

-للاستفسار :
مجلس أَكَادِيمِيّة شَبَابِيّاتْ للتّدْرِيب وَالتّطْوِير | Online »

http://www.shbabait.com/fourm/forumdisplay.php?f=233